"زهرة الخشخاش" ضحية للإهمال الأمني والإداري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]موضوعات متعددة اهتمت بها صحف القاهرة الصادرة اليوم الثلاثاء منها توابع قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش وسحب استمارات الترشيح لانتخابات مجلس الشعب
الاخبار: "زهرة الخشخاش" ضحية للإهمال الأمني والإداري
تملكتني دهشة شديدة عندما تابعت التضارب في التعامل مع جريمة سرقة لوحة "الخشخاش" للفنان " فان جوخ " والتي لا تقدر بثمن. السرقة تمت من متحف محمد محمود في وضح النهار عيني عينك وفي غفلة بل أقول غيبوبة من رجال الحراسة ومن كل المسئولين داخل المتحف..
بعد ساعات من اكتشاف اختفاء لوحة" زهرة الخشخاش " التي تم اقتناصها بقطعها من بروازها بمطواة »كتر كشفت التحقيقات الأولية عن اهمال جسيم في تأمين المتحف وصل إلي حد الضياع الكامل وعدم المبالاة. لقد تبين للنيابة من عملية المعاينة وجود حالة من عدم المبالاة بتوفير الحد الادني من المراقبة لمحتويات المتحف وهو ما تجسد في تعطل معظم الكاميرات التي تتابع حركة الزوار.
جاء في تقرير النيابة أن 36 كاميرا من 43 كاميرا مخصصة لهذه المهمة لا تعمل وأن السبع الباقية كفاءة غير كاملة. كيف بالله يمكن ان يحدث هذا وهو ما يؤكد ان عملية السرقة وفي وسط غفلة الحراس لم تكن تحتاج أبدا إلي أي عبقرية مثل التي نشاهدها في أفلام السينما. الشئ المؤكد ان اللصوص كانوا علي علم ان أجهزة المراقبة معطلة وإلا ما كانوا قاموا بإتمام جريمتهم بهذه السهولة الغريبة.
إذن ووفقا لهذه المعلومات الاولية فإن جريمة سرقة لوحة الخشخاش الشهيرة تحمل في حقيقتها جريمتين اساسيتين.. أولاً: واقعة السرقة نفسها. وثانيا:ً جريمة الاهمال الجسيم في تأمين هذا المتحف الذي يضم تحفا بملايين الدولارات تمثل ثروة قومية رغم انه قد سبق ان تعرض لمحاولات سرقة سابقة.
كم أرجو ان تكون مجريات هذا الحادث المثير دافعا لنا لمواجهة اجراءات تأمين المواقع المماثلة والتي تضم ثروات قومية وانسانية يسعي اللصوص المتخصصون والتجار المتمرسون في الاستيلاء عليها. ان ما يفزعني حقا ان تكون هذه السرقة اضافة جديدة للعديد من السرقات التي تعرضت لها هذه الثروات لتصبح من مقتنيات المتاحف العالمية وبيوت الاثرياء من هواة التحف المسروقة.
العودة إلي أعلي
المصرى اليوم: تراويحك إيه؟ "تربو" ولاّ "صاروخ" ولا "مكيفة" ولا "على جمل"؟
حتى صلاة التراويح عرفت الموضة، وأصبحت لها أنواع كثيرة، وأطلق عليها الشباب مسمياتهم، حسب طبيعة الصلاة ومكانها والمصلين أنفسهم.
أحدث المسميات والتصنيفات التى حصلت عليها صلاة التراويح «التراويح التربو والصاروخ والمكيفة وعلى جمل وصوت حلو».. ويشرح كريم أحمد أحد، سكان الجيزة، هذه الأنواع: التراويح الـ«تربو» أو الـ«صاروخ» مدتها قصيرة لا تزيد على ساعة إلا الربع، أو ساعة على الأكثر، ولا يقرأ فيها الإمام جزءاً كاملاً من القرآن كما يفعل أئمة المساجد الأخرى، كما أنه لا يلقى درساً بعد أول أربع ركعات. وأحياناً يلقب إمام المسجد أو الجامع بالشيخ «تربو» أو «صاروخ»، ومن ضمن المساجد التى تقيم تراويح «تربو»، مسجد نادى الجزيرة المكيف.
«داليا الشيمى»، إحدى رواد المسجد، تؤكد أنه يقيم صلاة التراويح على فترتين، الأولى «تربو» وتقام بعد صلاة العشاء مباشرة. والثانية تبدأ فى التاسعة مساء ولمدة ساعة ونصف، وتقول «داليا»: توجد جوامع أخرى حصلت على لقب التربو بسبب سرعة أداء صلاة التراويح فيها، مثل مسجد الكواكبى فى المهندسين، الذى يتميز إمامه بصوت عذب، ومسجد طارق بن زياد فى شارع شهاب.
يقول أحمد: نيجى للتراويح اللى «على جمل» حيث يصل عدد ركعاتها إلى ٢٤ ركعة، وتقام فى مسجد أنصار السنة بوسط البلد، وتقول «مروة حجازى» التى اعتادت الصلاة بمساجد وسط البلد: المسجد صغير ولا يوجد به مكان للسيدات وقد تستمر صلاة التراويح حتى الساعة الثانية عشرة مساء.
العودة إلي أعلي
المساء: مصاريف المدارس الخاصة.. نار!
رغم اعلان د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم عدم زيادة مصروفات المدارس الخاصة إلا ان الواقع مختلف تماما فأولياء الأمور يعانون أشد معاناة من زيادة المصروفات بشكل مبالغ فيه. طالب الأهالي بتشديد الرقابة والتفتيش الدائم علي المدارس وإنشاء خط ساخن لتلقي شكوي أولياء الأمور والحد من تلاعب أصحاب المدارس في المصروفات المقررة.
يقول اسامة أبوشادي - محاسب: ان أولادي باحدي المدارس الخاصة بمنطقة عين شمس في الابتدائي والاعدادي عندما سألت عن مصروفات هذا العام فوجئت انها زدات بنسبة كبيرة ففي العام الماضي دفعت 1900 جنيه تقريبا لكل طفل ولكن هذا العام المصروفات 2300 جنيه وهي زيادة نسبة 10% بالاضافة إلي الباص كان 600 جنيه وأصبح 1250 جنيها زاد أكثر من الضعف وهذه الزيادة مبالغ فيها وتكبل أولياء الأمور أعباء مالية كبيرة.
أوضح ان كل شيء زاد والأسعار ارتفعت ولكن زيادة مصروفات المدارس بطريقة مبالغ فيها يضطر أولياء الأمور الدفع. اضاف ان هناك بنودا تختلقها المدرسة لسحب فلوس من أولياء الأمور منها اعادة تجديدات أو تبرعات أو فروق مصروفات وغيرها من المسميات والسبب ان الرقابة علي المدارس الخاصة غائبة وبالتالي هناك فجوة بين أولياء الأمور والمسئولين عن المدارس وبالتالي لا يعلم أحد إلي من يلجأ ولي الأمر عند الشك في زيادة المصروفات.
طالب أولياء الأمور بضرورة تشديد الرقابة والتفتيش المستمر علي المدارس الخاصة وتخصيص خط ساخن يعلن عنه لتلقي شكوي أولياء الأمور عند الشك في زيادة المصروفات بشكل مبالغ فيه مع ضرورة الزام المدرسة بإبراز رقم الخط لسهولة الاتصال والابلاغ عن المدارس المتلاعبة.